استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

طافوا وسعوا للحج قبل الوقوف ثم طافوا طوافا آخر يوم العيد ولم يسعوا فماذا يلزمهم ؟

شارك أصدقائك

السؤال:

هذه الرسالة وردت من هاني عنبر من الأفلاج، يسأل عن الحج، يقول: أديت فريضة الحج مع جماعة في سيارة خاصة عن طريق بالمدينة المنورة، وعند الإحرام قال قائل لنا أن انووا كالتالي اللهم لبيك عمرة، هذا في اليوم السادس من شهر ذي الحجة. وبهذا الشكل لما وصلنا مكة المكرمة طفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وقصرنا شعرنا وحللنا إحرامنا وبقينا غير محرمين حتى صباح اليوم الثامن، حيث أحرمنا من منى ثم طفنا وسعينا وبتنا في منى، ووقفنا على جبل عرفات، وبتنا في المزدلفة، وفي صباح يوم العيد ذهبنا إلى البيت العتيق وطفنا طواف الإفاضة، ثم رجعنا ورمينا جمرة العقبة وحللنا ولم نذبح، وفي اليوم الثاني والثالث رمينا الجمار الثلاثة ولم نذبح، وطفنا طواف الوداع ثم غادرنا مكة المكرمة إلى الرياض حيث إننا من المقيمين في الرياض. والسؤال هنا: هل حجنا هذا جائز مع عدم ذبحنا الهدي حيث بعدها -بعد طواف الوداع- سرنا إلى الرياض؟ في الحقيقة هو يسأل سؤالاً، ولدى عرض رسالته هناك عدة أسئلة تبرز لنا، وقد سمعتموها؛ كونهم طافوا بعد الإحرام من منى قبل أن يذهبوا إلى عرفة، ومن هذا القبيل، فما الإجابة عن هذا السؤال؟


الجواب:


الشيخ: الحمد لله رب العالمين. هذه القضية التي وقعت منهم، أما عمرتهم فصحيحة لا غبار عليها؛ لأنها على الوجه المشروع، وأما حجهم فهم أحرموا من منى، ولا حرج عليهم في الإحرام من منى، لكنهم طافوا وسعوا ولا ندري ماذا أرادوا بهذا الطواف والسعي، إن أرادوا به أنه طواف الحج وسعي الحج فهما غير صحيحين مع أنه ذكر في القضية أنهم طافوا يوم العيد، فإن أرادوا أن هذا الطواف والسعي للحج فهما غير صحيحين؛ لأنهما وقعا في غير محلهما؛ إذ محلهما بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة، وعلى هذا فيعتبران مُلْغَيَين. ثم إنه في القضية أنهم طافوا طواف الإفاضة ولم يسعوا للحج، فبقي عليهم إذاً السعي، وهو ركن من أركان الحج على القول الراجح عند أهل العلم، وبقي عليهم أيضاً الهدي -هدي التمتع- فإنهم لم يذبحوه، فالواجب أن يذبح في أيام العيد أو أيام التشريق، وفي مكة، في الحرم، فعلى هذا فهم يحتاجون الآن إلى إكمال الحج والرجوع إلى مكة والسعي بين الصفا والمروة، وكذلك ذبح الهدي الواجب عليهم، المستطيع منهم، ومن لم يستطع فليصم عشرة أيام. ثم بعد السعي يطوفون طواف الوداع ويرجعون إلى بلدهم.

السؤال:

هم في الحقيقة يقولون أنهم اعتمدوا على كتاب التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد العزيز بن باز، وذكروا بعض الصفحات، لكن في الحقيقة لو اعتمدوا على الله عز وجل ثم على هذا الكتاب لوفقوا في تأدية الحج، لكنهم لم يفهموا، ويقولون أننا اعتمدنا أيضاً على شيخ سوري التقينا به، وهو الذي أملى علينا هذا الكلام.

الجواب:


الشيخ: على كل حال يظهر إذا كانوا مصطحبين لكتاب التحقيق والإيضاح أنهم لم يفهموه، ولو فهموه لكان عملهم مطابقاً للصواب إن شاء الله.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا