استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

اتباع سبيل المؤمنين

شارك أصدقائك

السؤال:

فضيلة الشيخ محمد، هذه الرسالة وردتنا من السودان من المرسل عمر عثمان بود مدني تاجر بالسوق يقول: أولاً مسألة الطرق وكثرة مشايخها مما تجعل الإنسان يعيش في حيرةٍ من أمره، فهل لهذه الطرق داعٍ أو أن الإنسان إذا كان على مذهبٍ من المذاهب الأربعة لا يلزمه الاهتمام بهذه الطرق؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.


الجواب:


الشيخ: الحمد لله رب العالمين. نحن نحمد الله تعالى أننا لا نعيش مع هذه الطرق ومشايخها، ونسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين الثبات على الحق. أما فيما يتعلق بسؤال الأخ فإني أتلو عليه آية من القرآن تبين صحة هذه الطرق أو بطلانها، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه صراطٌ واحد، صراطي مستقيماً فاتبعوه ﴿ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلي والسبل جمع سبيل بمعنى طريق، والمراد بها كل ما خالف طريق الله عز وجل فإنه طريقٌ منهيٌ عنه داخلٌ في عموم قوله ﴿السبل ثم قال: ﴿ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون﴾. فهذه الطرق التي يشير إليها السائل يجب أن تعرض على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي خلفائه الراشدين، فإن وافقتها فهي حق، وإن خالفتها فهي باطلٌ يجب ردها مهما كان الشيخ الذي يقول بها ومهما كانت شعبيته ومهما كان أتباعه. ولا تغتر أيها السائل بكثرة التابعين لهؤلاء المشايخ؛ لأن الله يقول: ﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن. وقولك: أو يلزم واحداً من المذاهب الأربعة. الحقيقة أن الإسلام مذهبٌ واحد، وأن هذه المذاهب الأربعة التي ائتم بها من ائتم من الناس هي عبارة عن أقوال مجتهدين يتحرون بذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وليست طرقاً مستقلةً عن الدين الإسلامي؛ إذ لو كانت كذلك لم يكن بينها وبين أصحاب الطرق الذين ذكرت عنهم فرق، ولكنهم يتحرون موافقة الكتاب والسنة ويدعون إلى اتباع الكتاب والسنة، وإن خالف ذلك أقوالهم فأنت يجب عليك إذا أردت النصح لنفسك وإقامة دينك أن تبحث عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعهم حيث قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي»، وأن تقيس ما عليه هؤلاء المشايخ وما عليه غيرهم أيضاً بكتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا