السؤال:
يقول: صلاة الصبح. ويقصد بصلاة الصبح راتبة الفجر. يقول: هل صلاة الصبح واجبة؟ وهل علي ذنبٌ إذا تركتها؟ وإذا صليتها بعد صلاة الفجر فهل يجوز ذلك؟
الجواب:
الشيخ: سنة الفجر ليست واجبةً؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله الأعرابي حين ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمسة قال: هل علي غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوع». فلا يجب عليه سوى هذه الصلوات الخمسة، الصلوات اليومية التي ليس لها سبب. وعلى هذا فسنة الفجر ليست واجبة، فلو تركها الإنسان لم يأثم، ولكنها سنةٌ مؤكدة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدعها حضراً ولا سفراً، وكان يقول فيها: «ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها». وإذا فاتته قبل الصلاة فإنه يقضيها بعد الصلاة، وإن أخرها حتى تطلع الشمس وصلاها في الضحى فهو حسن.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية