السؤال:
هذه رسالة من جابر عامر عسيري، يسأل عن وقفٍ موقوف من مدة لأجداده، وهو وقف لله، يقول: وقد كنت أقوم بشئونه حتى عام 91، ثم انتقلت عنه في وظيفة، والآن أصبحت بعيداً عنه، وليس لدي إمكانية حتى أقوم بشغله، وأفرغ الذي يخرج منه على المساكين، الآن أصبح مهجوراً بدون شغل، أرجو إفادتي عن ذلك، ولكم الشكر.
الجواب:
هذا الوقف لا يجوز أن يضاع، بل الواجب على الناظر إذا كان لا يتمكن من مباشرة القيام عليه بالنظر أن يسنده إلى ثقةٍ عارف حتى يتمكن من إصلاحه، وتصريفه حسب نص الواقف الذي لا يخالف الشرع، فإذا لم يجد أحداً يقوم به فإنه ينبغي أن يراجع المحكمة الشرعية ليأخذ إذناً في بيعه، ونقله إلى مكان يتمكن من النظر عليه فيه إذا رأت المحكمة ذلك.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية