السؤال:
يقول: في أحد الأيام من شهر رمضان كان عندي مرض بسيط، بعد هذا المرض قِئْتُ، وكان ذلك بعد الإفطار مساءً، كذلك سمعت من بعض الناس أن من قَاءَ فقد أفطر، أرجو الإفادة على ذلك، وجزاكم الله خيراً.
الجواب:
الشيخ: إذا كان القيء بعد الإفطار فلا حرج، صومه تم على أي حالٍ كان هذا القيء، وأما إذا كان قبل الإفطار وأنت صائم فإذا كان قد غلبك ولم يحصل منك معالجة للقيء فإن صومك صحيحٌ أيضاً لأنك لم تتعمد ذلك، وأما إذا تعمدت إخراج ما في معدتك أي تعمدت القيء وأنت صائم فإن صومك يكون باطلاً، فعليك قضاؤه إن كان صيام فرض. هذا إذا كنت تدري أن القيء يفطر الصائم، وأما إذا كنت لا تدري أن القيء مما يفطر الصائم فصومك صحيحٌ ولا قضاء عليك ولو كنت متعمداً؛ ذلك لأن جميع المفطرات لا تؤثر إلا إذا فعلها الإنسان عالماً ذاكراً مختاراً.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية