سؤال:
هذه الرسالة وردتنا من القويعية من مقدمها عبد الله بن بطئ الحصان، يقول في رسالته: أديت فريضة الحج قبل سنوات والحمد لله أديت جميع واجبات الحج وأركانه إلا أنه في اليوم الثاني من أيام العيد لم أستطع أن أرمي الجمرات في ذلك اليوم وذلك بسبب الزحام. حقيقةً إن السؤال هو الثاني؛ لأنه يقول وثانياً يكمل السؤال الأول، يقول: وثانياً أنني ذهبت إلى المسجد الحرام لأؤدي طواف الحج، ولكنني لم أستطع الرجوع إلى منى في ذلك اليوم إلا في وقتٍ متأخر من الليل وذلك بسبب الزحام الشديد الذي بسببه لم أستطع أن أرمي جمار ذلك اليوم إلا في اليوم التالي، فما حكم ذلك؟ وفقكم الله.
الجواب:
الشيخ: حكم ذلك أنه لا بأس به، لا بأس فيما صنعت إذا لم تستطع أن ترمي في اليوم الأول ورميت في اليوم الثاني، فإن هذا لا حرج عليك، ولو أنك حينما وصلت إلى منى في الليل رميت لكان أفضل وأحسن من تأخيرها في اليوم الثاني؛ لأن الليل يتبع النهار في الرمي لا سيما إذا كان هناك عذر كزحامٍ ومشقة وتأخرٍ في مكة وما أشبه ذلك، فلو أنك حين قدمت مكة ذهبت إلى الجمرات ورميتها ليلاً لكان أولى من تأخيرها إلى اليوم الثاني. ولكن على كل حال ما صنعت فإنه مجزئٌ إن شاء الله.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية