السؤال:
هذه رسالة وردتنا من أحد السادة المستمعين يسأل فيها عن أشياء تدور في الحج، يقول فيها أنه في عام من الأعوام حج إلى بيت الله الحرام، لكنه بات قبل أن يصل إلى مكة المكرمة فجامع زوجته، فما الذي ترتب عليه بالتفصيل؟ يقول أنه في عام من الأعوام الماضية حج إلي بيت الله الحرام لكنه بعد أن أحرم وقبل أن يصل إلي مكة بات هو وزوجته فحصل بينهما الجماع، فما الذي يترتب بالتفصيل؟ يقول: علماً بأنني قد ذبحت شاة العام الماضي، وحيث إنني قد أنوي الحج هذا العام أرجو أن أكون على بينة من أمري.
الجواب:
الشيخ: نقول: إذا كنت جاهلاً أن هذا العمل محرم أنت وزوجتك فلا شيء عليكما وحجكما صحيح ولا فدية، وإذا كنت تعلم أنت وزوجتك أن هذا محرم فإن النسك الذي وقع فيه الجماع يكون فاسداً، فإن كنتما متمتعين فقد فسدت عمرتكما ويجب عليكما أن تقضيا بدلها، وإن كنتما مفردين أو قارنين فقد فسد حجكما. والمفهوم أنكما مضيتما في الحج وأكملتماه فعليه يجب عليكما إعادة هذا الحج هذه السنة، ويجب على كل واحد منكما فدية وهي بدنة يذبحها كل واحد منكما، وتتصدقان بها على الفقراء في الحرم أو في المكان الذي وقعت منكما فيه هذه المخالفة، والله أعلم.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية