السؤال:
سؤاله يقول: هل يحق للرجل الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر سنة أن يصلي؟
الجواب:
الشيخ: هل يحق أن يصلي؟
السؤال:
سؤاله الثاني: هل يحق للرجل الذي يبلغ من العمر ثمانية عشر سنة أن يصلي؟ وخط عادل محمد فهد جميل جداً؛ لأني أعتقد أن هناك من يقول: إن الرجل لا يجوز له أن يصلي قبل أن يبلغ أشده -يبلغ أربعين سنة- لأنه معرض للنظر للفاتنات، ومعرض للذهاب إلى بيوت لا ينبغي أن يذهب إليها، وعند ذلك لا يجتمع الخبيث والطيب، لا تجتمع الصلاة بهذه العادات وبهذا الفسق.
الجواب:
الشيخ: هؤلاء قد يفتنونهم. على كل حال متى بلغ الإنسان وجبت عليه الصلاة المفروضة، والبلوغ يحصل بواحد من الأمور الثلاثة: إما بأن يتم له خمس عشرة سنة، وإما تنبت عانته، وإما ينزل المني باحتلام أو يقظة. وتزيد المرأة أمراً رابعاً هو الحيض. فمتى حصلت هذه العلامات في الإنسان صار بالغاً مكلفاً تجب عليه جميع الأعمال التي تجب على الكبار وإن لم يبلغ ثماني عشرة سنة. وأما قبل البلوغ فإن الصلاة في حقه مندوب إليها، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر». هذا هو جوابه.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية