استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

حكم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن

شارك أصدقائك

السؤال :

هذه رسالة وردتنا من مستمع لم يذكر اسمه، يقول: هل يجوز لشخص أن يقرأ الفاتحة وبعد إكمال التعزية يقبض مالاً من صاحب التعزية؟ فهل هذا المال يعتبر حلالاً أم حراماً؟


الجواب:


الشيخ: نقول: إنه لا يجوز للمرء أن يأخذ شيئاً على تلاوة القرآن، وإنما يجوز الأخذ على تعليم القرآن؛ لأن التعليم عمل يتعدى نفعه إلى الغير بخلاف القراءة المجردة. هذا من حيث أخذ المال، وعليه فيجب على أخينا السائل أن يرد ما أخذه على صاحبه. وأما قوله عن قراءة الفاتحة عند التعزية فنقول له: إن هذا من البدع، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه يقرءون الفاتحة عند التعزية، وإنما كانوا يعزون المصاب بالميت بما يليق بحاله؛ أي: بما يكون سبباً لتقويته على تحمل هذه المصيبة؛ لأن التعزية معناها التقوية. وقد عزى رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى بناته برسول أرسلته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «مرها فلتصبر ولتحتسب فإن لله ما أخذ، وله ما أبقى، وكل شيء عنده بأجل مسمى». فمثل هذه الكلمات العظيمة لا شك أنها تؤثر على المصاب تأثيراً بالغاً يتحمل به المصيبة ويصبر عليها، حيث يؤمن بأنه إذا احتسب على الله تبارك وتعالى أجر الصبر على هذه المصيبة وفَّاه أجره بغير حساب، وكذلك بأن لله تعالى ما أخذ وله ما أبقى، فالملك ملكه يتصرف فيه كما يشاء، وكل شيء عنده بأجل مسمى لا يتعداه ولا يتقدم عليه، فلا فائدة من الجزع، وإن كان الإنسان بلا شك سوف يحزن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم: «القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون». ولكن على المرء أن يصبر ولا يحدث قولاً ولا فعلاً ينم عن التضجر وعدم الصبر.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا