استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

حكم الصلاة في مسجد المدرسة

شارك أصدقائك

السؤال:

سؤاله يقول: هل يجوز جمع الصلاة في مسجد المدرسة الذي يبعد عن مسجد البلد أكثر من كيلو متر؟ وإذا جمعت الصلاة وحضر البعض متأخراً. هذا سؤال جديد. لا، هو يقول: هل يجوز جمع الصلاة إذا كان سيجمع العصر مع الظهر؟


الشيخ: بدليل أنه قال المسجد قريب منها، والظاهر أنه قاصد إقامة الجماعة في المدرسة.

السؤال: ممكن نجيب عن السؤال من الشقين؟


الجواب :


الشيخ: ممكن. نقول: أما إقامة الجماعة في المدرسة فإن هذا جائز عند كثير من أهل العلم؛ لأن المدرسة تعتبر هيئة واحدة كاملة، والجماعة فيها تجمعهم جميعاً، ولا يحصل التشتت لا سيما إذا كان الوقت يدخل في أثناء الدروس، فإن تشتتهم وخروجهم إلى المساجد الأخرى يوجب تفرقهم وعدم الرجوع بسرعة إلى مقاعد دراستهم، وأما إذا كان المقصود بذلك جمع الصلاة أي الجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما كما لو أرادوا أن يجمعوا الظهر والعصر جميعاً، أو أرادوا أن يجمعوا المغرب والعشاء جميعاً فهذا لا يجوز؛ لأنه لا حاجة لهم إلى ذلك ما داموا كلهم سواء، فإنه يمكنهم أن يصلوا كل صلاتهم في وقتها. والجمع لغير عذر محرم؛ يعني معناه إخراج الصلاة عن وقتها إما بتقديمها عنه أو بتأخيرها عنه.

السؤال: الذي جعلني أعتقد أنه يريد الجمع ولا يريد إقامة الجماعة من صياغة قوله: وإذا جمعت الصلاة وحضر البعض متأخراً واختلفت نيتهم من نية الإمام، فهل صلاتهم صحيحة؟ ثم هل تسقط عنهم صلاة العصر مثلاً إذا جمعت صلاة الظهر معها؟


الشيخ: هذا يؤيد ما زعمت، لكنك ما قرأته. إذا حصل الجمع وجاء المتأخرون وهم في الصلاة الثانية فإنهم يدخلون معهم بنيتهم؛ أي: بنية القادمين الحاضرين، فإذا كان الجماعة يصلون العشاء فيدخل هؤلاء معهم بنية صلاة المغرب، فإن دخلوا من أول ركعة فإنهم إذا قام الإمام إلى الرابعة ينوون مفارقته ويسلمون لأنفسهم، ثم يقومون ليدخلوا معه فيما بقي من صلاة العشاء. وكذلك يقال في صلاة العصر؛ إذا جاء هؤلاء وهم في صلاة العصر ولم يصلوا الظهر فإنما نقول: ادخلوا معهم بنية الظهر وأتموا على نية الظهر، ولا يضر اختلاف النية بين الإمام والمأموم على القول الراجح؛ لأن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه» يفسره قوله: فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا إلى آخر الحديث. فيكون المعنى: لا تختلفوا عليه بالأفعال والمتابعة. وليس المراد لا تختلفوا عليه في النية، وإنما قال: فلا تختلفوا عنه. فالاختلاف على الشيء بمعنى مخالفته في ظاهر الأفعال.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا