السؤال:
هذه الرسالة بعث بها الأخ يقول: أنا المدعو ظافر سلمان الشحري، أرجو الإجابة عن سؤالي وهو أنني رجل لي أخت من الرضاع ولها أب وأم موجودان على قيد الحياة، وأن أهل -وأعتقد أنه يقصد أهلها- يوجد بيني وبينهم كراهية في أسباب بسيطة، فهل يجب علي أن أعامل أختي مثل معاملتي لإخواني من أمي وأبي. يقول مثلاً لذلك: إذا أتيت من سفر فهل يلزمني أن أشتري لها مثل ما أشتري لإخواني الباقين؟ أرجو الإجابة.
الجواب:
الشيخ: لاشك أن الرضاعة صلة بين المرتضع وبين من أرضعته ومحارمها، ولكن هذه الصلة ليست كصلة القرابة بالنسب، فصلتها -أي صلة جهة الرضاع- ليست كصلة جهة القرابة، ولكن لا شك أن من المعروف والحسن أن يقوم الإنسان لمن له حق عليه وصلة به بما يجب له من صلة هذا الذي له الحق بحسب حقه، فإن ذلك من العدل الذي أمر به في قوله: ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى﴾ ولكنها ليست كصلة أخت من النسب؛ أي من القرابة أو أمك أو أبيك أو ما أشبه.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية