استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة

شارك أصدقائك

السؤال:

رسالتنا الأولى التي بين أيدينا وصلتنا من المرسل إبراهيم محمد عبد الله قدس من السودان مدينة السوكي، يقول: إذا قرأت في كتب السنة أجد فيها أحاديث صحيحة وضعيفة وموضوعة، فهل يجوز الاستدلال بها والعمل بها أم لا؟


الجواب:


الشيخ: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. المنسوب إلى السنة -كما قال الأخ- ينقسم إلى ثلاثة أقسام: صحيح، وحسن، وضعيف، والرابع الموضوع. أما الصحيح والحسن فإنه يستدل بهما ويؤخذ بهما؛ أي بما دلا عليه من أحكام، ويصدق ما فيهما من أخبار. وأما الضعيف فإن جبر بكثرة طرقه والشواهد فإنه يكون حسناً لغيره، فيلحق بالحسن ويعتد به، وإن لم ينجبر بذلك فإنه ليس بحجة، لكن قد استشهد به بعض العلماء في فضائل الأعمال أو في الزواجر عن النواهي بثلاثة شروط: الأول أن يكون له أصلٌ صحيح يشهد له، والثاني ألا يكون الضعف شديداً، والثالث ألا يعتقد صحته على النبي صلى الله عليه سلم؛ أي أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله. مثال ذلك لو ورد حديثٌ فيه فضلٌ لصلاة الجماعة وهو ضعيف لكنه تنطبق عليه الشروط الثلاثة التي ذكرنا فإن هذا يمكن الاستشهاد به؛ لأن صلاة الجماعة واجبة، وأصل الفضل فيها ثابت، فإذا تمت الشروط الثلاثة فالأصل هنا موجود، فإذا وجد الشرطان الآخران وهما ألا يكون الضعف شديداً، وألا يعتقد صحته على النبي صلى الله عليه سلم جاز الاستشهاد به. وأما الموضوع وهو القسم الرابع فإنه لا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأي حالٍ من الأحوال، بل ولا يجوز ذكره إلا مقروناً ببيان وضعه؛ حتى لا يغتر الناس به. وكذلك الضعيف الذي ذكرنا آنفاً لا يجوز ذكره إلا مقروناً ببيان ضعفه حتى وإن قلنا بأنه يجوز الاستشهاد به فلا بد من بيان ضعفه.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا