استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

حكم لعن إبليس وأبو إبلس

شارك أصدقائك

السؤال:

سؤالهم يقولون فيه: في لغتنا الدارجة لكل لسان بلوى وهي بلوى الشتيمة، مثلاً اللعنة، فمثالاً لذلك يقول الإنسان: لعن الله والِدَي إبليس، أو والدَي الشيطان، فما هو رد سماحتكم على هذا؟ وشكراً.


الجواب:


الشيخ: ينبغي للإنسان أن يمرن لسانه على الكلمات الطيبة المثمرة النافعة، وأن يتجنب جميع السباب والشتائم، حتى فيما يجوز له أن يفعله من السباب والشتائم فإنه لا ينبغي إطلاق لسانه فيها، فكيف في الأمور التي لا خير له فيها مثل لعن إبليس أو والدي إبليس أو ما أشبه ذلك، فإن هذا لا ينبغي، بل إن الذي ينبغي أن يتعوذ الإنسان بالله من شر الشيطان، فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أن ذلك مما لا ينبغي؛ لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا بالاستعاذة بالله منه. وأما إن دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه؛ يعني بمعنى يزداد، يربو بنفسه ويزداد، وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانة وإذلال له. فهذا هو المشروع، أن يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم، ولا يلعن الشيطان وأبا الشيطان.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا