السؤال:
هذه رسالة وردت من جاسم عمر من سوريا مقيم في المملكة العربية السعودية، يقول في رسالته: هل يترتب على راتبي الشهري زكاة، وفي أي وقت تدفع هذه؟
الجواب:
الشيخ: إذا كان راتبك الشهري ينتهي بشهره فلا يحول عليه الحول، فلا زكاة فيه، وإن كان يبقى ويحول عليه الحول ففيه الزكاة إذا تمّ حوله، وفي هذه الحال قد يَخْفَى على المرء الدراهمُ التي تَمّ حَوْلُها والتي لم يَتْمّ، فنقول له: الأَوْلَى أن تُخْرِج الزكاة في وقت معين كشهر رمضان مثلًا، فتُحصي جميع ما عندك في هذا الشهر وتُخْرِج زكاتَه، فما كان قد تم حوله فقد أخرجت زكاته في وقتها، وما لم يتم حوله فقد عَجَّلْتَ زكاته، وتعجيل الزكاة لا بأس به، لا سيما في مثل هذه الحال، لأن الحاجة داعية إلى ذلك؛ لأن الإنسان يَصْعُب عليه أن يدرك كل درهم أو ريال أو ليرة متى جاءته من هذا الراتب، وهل بقيت أو تلفت.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية