السؤال:
سؤاله يقول: هل الشمة حرام أم حلال؟ أفيدوني أثابكم الله. يقول: وهي التي يضعها الإنسان في فمه ويمجها. هذه يا فضيلة الشيخ نوع من الأنواع التي يستعملها بعض الناس خاصة في الجنوب -جنوب الجزيرة- وهي مجموعة من المساحيق يضعها الإنسان تحت لسانه، وتبقى في فمه مدة طويلة، ويجمع ريقه ثم يبصقه في التراب، وهي يعني تشابه الدخان أو الشاي؛ لأنها تصيب الإنسان أو توجع رأسه عندما يتأخر عن فعلها.
الجواب:
الشيخ: يجب علينا أن نعرف قاعدة ذكرها الله تعالى في القرآن وهي قوله تعالى: ﴿هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً﴾ فكل ما في الأرض فهو حلال لنا إلا ما ورد الشرع بتحريمه. ومما ورد الشرع بتحريمه ما كان خبيثاً ضاراً، كما قال الله تعالى في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم: يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. فليس عندي علم يمكنني أن أحكم على هذه الشمة بخصوصها، ولكني أقول: إن ثبت أنها ضارة بالبدن أو للعقل، سواء أضرت البدن بأمراض مستعصية أو بتفكير يغشيه ويخل بتفكيره فهي محرمة، وإن لم يكن فيها محظور فالأصل الإباحة، فتكون مباحة.
السؤال: هي كما نعرف عندنا في الرياض فإن الذين يستعملونها تبدو على أسنانهم صفرة عظيمة، وتؤثر على الأسنان، أيضاً هي كالدخان في أنها ينفق فيها المال وليس فيها فائدة، ثم إنها أيضاً تسبب قلقاً للإنسان عندما يتأخر عن وضعها تحت اللسان.
الشيخ: على كل حال إذا ثبت أنها تضر الأسنان فهذا ضرر يوجب منعها.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية