استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

لا يحفظ كثيرا من القرآن فهل له أن يكرر السور التي يحفظها في صلاة التراويح

شارك أصدقائك

السؤال:

هذه الرسالة وردت من المرسي صالح العقيلي يقول فيها: لدينا مسجد ولا يوجد له إمام، وعينت في المسجد إمام بشكل مؤقت حتى حضر الإمام، مع العلم بأنني لست أحفظ سوى عشرين سورة من جزء "عم"، فهل يجوز لي أن أردد السور في صلاة التراويح؟


الجواب:


الشيخ: نعم، يجوز لك أن تردد الصور في صلاة التراويح، لعموم قول الله تعالى: ﴿فاقرءوا ما تيسر من القرآن.

السؤال: أيضاً يقول: هل يجوز لي أن أردد سورة (قل هو الله أحد) بعد كل ركعة؟


الشيخ: يجوز ذلك، ولا حرج فيه، كما فعل صاحب السرية الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذا قرأ لأصحابه يختم بـ(قل هو الله أحد).

السؤال: إذاً كثير من الناس يرى أنه لا بد من ختم القرآن في التراويح وفي قيام الليل فما مدى صحة هذا؟


الشيخ: هذا مفهوم خطأ، وليس واجباً على الإنسان أن يختم القرآن كله في رمضان، لكنه من الأمر المستحسن أن يسمع الناس كلام الله سبحانه وتعالى من أوله إلى آخره، وأما كون ذلك أمراً لازماً فليس بلازم، ثم إنك قلت التراويح وقيام رمضان.

السؤال: أنا أقصد قيام آخر الليل.


الشيخ: فالتراويح في الحقيقة هي من قيام رمضان، وكثير من الناس يظنون أن التراويح شيء وقيام رمضان شيء آخر، والواقع أن التراويح من قيام رمضان. ومن أجل المفهوم الخطأ الذي أشرت إليه أن التراويح غير القيام صار كثير من الأئمة مع الأسف الشديد لا يعتنون بصلاة التراويح من حيث الطمأنينة، فتجدهم يسرعون فيها إسراعاً بالغاً يخل بالطمأنينة بالنسبة للمأمومين، ويشقون عليهم أيضاً، وهذا أمر حرام عليهم؛ لأن ترك الطمأنينة إذا كان الإنسان يصلي لنفسه فهو حر؛ بمعنى أنه لا بأس أن يسرع إسراعاً لكنه لا يخل بالطمأنينة، أما إذا كان خلفه أحد فإنه لا يجوز أن يسرع بهم ذلك الإسراع لأنه الآن مؤتمن عليهم، فالواجب عليه أن يتأنى بحيث يؤدي المأمومون أدنى الكمال، ففرق بين من يصلي لنفسه ومن يصلي لغيره. وقد ذكر العلماء أنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين من فعل ما يسن. والذي أرى أنه يحرم عليه أن يسرع سرعة تمنع المأمومين من فعل ما يسن، لماذا؟ لأنه أمين يتصرف لنفسه ولغيره، فالواجب لمن يتصرف لغيره أن يتبع ما هو أحسن لقوله تعالى: ﴿ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن﴾. فيجب على هذا الإمام على الأقل أن يتأنى بحيث أن يأتي المأمومون بأقل ما يسن. أما أن يسرع تلك السرعة فهذا حرام عليه. وقد حدثني من أثق به أنه ذات ليلة دخل إلى مسجد فوجدهم يصلون صلاة التراويح على الوجه الذي عرف عند الناس من السرعة، يقول: فلما كان في الليل رأيت في المنام أني دخلت على أهل هذا المسجد فإذا بهم يرقصون، يرقصون رقصاً كأن هذا -والله أعلم- إشارة إلى أن صلاتهم أشبه باللعب منها بالجد، فأحذر إخواني الأئمة من هذه السرعة التي اعتادها كثير من الناس، وأقول لهم: ليحافظوا على العدد المشروع في التراويح وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة بالطمأنينة والتأني ليؤدوا الصلاة على ما ينبغي، وإن زادوا إلى ثلاث وعشرين فلا حرج، لا نقول بالمنع، لكن الحرج هو السرعة التي تمنع المأمومين من فعل ما يسن. 



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا