استبرق
  • إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
  • شروق الشمس 5:05 صباحا
  • غروب الشمس 7:14 مساءا
إستبرق : ديباج غليظ أو حرير سميك منسوج بخيوط الذهب وهو لباس أهل الجنه
Sec Top Mockup 2

استبرق

قراءة كتب الأحلام

شارك أصدقائك

السؤال:

أيضاً الأخت خويجة من العراق تقول: هل يجوز قراءة كتاب تعطير الأنام للنابلسي، وهو في تفسير الأحلام؟


الجواب:


الشيخ: تفسير الأحلام سواء كان بتعطير الأنام كما ذكرت -وإن كنت لم أر هذا الكتاب- أم بغيره لا ينبغي للإنسان أن يتعب نفسه فيها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا فيها حكماً فصلاً مريحاً؛ وذلك أن الإنسان إذا رأى ما يكره فإنه يتقي شره بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ومن شر ما رأى، والتفل عن يساره ثلاث مرات، وألا يخبر بذلك أحداً، وأن ينقلب من الجنب الذي كان عليه حين رأى ما يكره إلى الجنب الثاني، وأن يقوم ويتوضأ ويصلي، فبهذه الأسباب يتقي شر هذه الرؤيا التي روَّعته، وهذا الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يريح المرء عندما يرى ما يكره. أما إذا رأى ما يحب واستبشر بها خيراً فلا بأس أن يخبر بها من يحب أيضاً، ولا يحدث بها من لا يحب؛ لأنه إذا حدث بها من لا يحب فقد يكيدون له كيداً.

السؤال :

أحسنتم. في الحقيقة الأخت خويجة لديها رؤيا تقول: إني رأيت في المنام أن لي ثلاثة ألسن في فمي، وهذه الألسن في بدايتها دائرة تجمع الألسن الثلاثة، وإني خائفة من هذا الحلم، فما تفسيره؟ أرجوكم أن تخبروني بالحل الشافي.

الجواب:


الشيخ: لا أدري عن هذا الحلم، فلعلها تجيد ثلاث لغات؛ لأن اللسان في اللغة بمعنى اللغة، ولكن ليس هذا تفسيراً مني؛ لأني لست ممن يفسرون الأحلام، إنما ثبت في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أن رجلاً جاءه فقال: إني رأيت البارحة أن رأسي قد قطعت وأنني خرجت أشتد في أثرها. يعني يركض وراء رأسه وهو مقطوع. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحدث الناس بتلاعب الشيطان بك في منامك». فهذه الأحلام التي ترى قد يضربها الشيطان مثلاً للمرء وليست بحقيقة ولا أصل لها، لهذا أرى أن المرأة التي ارتاعت من هذه الرؤيا ألا تخبر بها أحداً، ثم لا تضرها إن شاء الله.



النشرة البريدية

عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية


©جميع الحقوق محفوظة لموقع إستبرق 2023
Pawerd By DevelopWay

لمتابعة كل جديد أضفنا