الاجابة
تشميت العاطس حقٌ من حقوق المسلم على أخيه المسلم، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتُوهُ»، بهذا الشرط أن يحمد الله بعد العُطاس فيُشَّمتْ، أما إذا لم يحمد الله فإنه لا يُشَّمتْ، والتشَّميت معناه: إزالة الشماتة عنه بالدعاء له، كما في قوله: « يَرْحَمُكَ اللَّهُ»، هذا هو التشميت؛ وهذا هو من حق المسلم على المسلم، وإذا كان الحضور كثيرين يكفي واحدٌ منهم، هذه سُّنة كفاية إذا قام بها أحدهم كفى.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية