إذا كان الولد المُكلف ﻻ يقوم لصلاةِ الجَمَاعَة اﻷ بإيقاظهِ لِثقتِهِ بأن والده ووالدتهُ ستوقِظَهُ فهو يَغِطُّ في نومٍ عميقٍ وﻻيبالي . فهل يجوز لأهلهِ أن يتركوهُ بدون إيقاظ تأديبًا له لكي يقوم بنفسه ؟ وهل يأثم الوالد إذا ترك أبنهُ على هذا الحالة مع أن نيتهُ الإصلاح ؟
الاجابة
الجواب:ـ ليست هذا نِيَة الإصلاح؛ نِيَة الإِصلاح أنْ يُربي ولدهُ على الطاعة وعلى الخير وعلى المُحَافَظة إِلى الصلاة وأن يُوقِظهُ للصلاة وَيَحْرِص على ذلك وﻻ يذهب إلى المَسْجِد إلا وهُوَ مَعَهُ أو يثق أنهُ سَيتبعهُ وﻻيَتْرِكهُ نائمًا فإنهُ مسئول عنهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْع وَاضْرِبُهُمْ عَلَيْهَا لِعَشِر وَفَرِقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِع ) فيؤمر إذا كان ابن سبع يأمر للصلاة فكيف بالبالغ والرجل فيحب على صاحب البيت أن ﻻيترك في بيتهِ رجالًا يتركون الصلاة مع الجماعة .
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية