نحن في شهر ذي القعدة وهو من أشهر الحج والأشهر الحرم سؤالي: ماذا يشرع في هذا الشهر وهل له مزية؟
الاحابة
الجواب:ـ هو كما تفضلت هو من الأشهر الحرم، والأشهر الحرم قد حرم الله فيها القتال قبل الإسلام فلما جاء الإسلام صار الإسلام كله أمن وإيمان والحمد لله، فالمسلمون بحاجة إلى التنبه للخطر المحدق بهم يمينًا وشمالًا لا سيما وأن الافكار والشرور تبث بوسائل خفية ودقيقة أشد من ذي قبل، فيتأكد الحذر من هذه الأفكار وشرها وخطرها وذلك ببث ما يضادها من الحق قال اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً) قال – تَعَالَى -: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) فلدينا ولله الحمد السلاح الفتاك الذي يدمر هذه الأفكار وهذه الأمور المدبرة ضد المسلمين . عندنا الحق الذي نزل من السماء من عند الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - والباطل لا يقاوم الحق لكن الحق يحتاج إلى حملة يحملونه بصدق وأمانة فإذا حملوه بصدق وأمانة فلن يقف أمام الحق باطل أبدا فلدينا العدة ولله الحمد العدة الكافية من الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح التي تقاوم هذه الأفكار الوافدة من جميع النواحي.
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية