تقول السائلة ما مَنْزلة الصَبر في الإسلام فقد ابتليت أختي وفقدت أبنتها بالمرض الخطير ثم لحِق الابن الثاني بمرض آخر وهي صابرة ومُحْتسبة ولكنها تبكي منذُ ستة أشهر؟
الاجابة
الجواب:ـ البُكاء لا يُآخذ عليه إنما الذي يُآخذ عليه النياحَة والكلام السيء والتَحْسر أو لَطْم الخُدود أو شَقّ الجيوب هذا من أُمور الجاهلية وهو الحرام ، أما البكاء النَبَي (صَلَّى اللهُ عَليِ وَسَلَّم) بكى على ابنهِ إبراهيم لما مات وقالت ((والْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ ))والله-جَل وعَلا يقول(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)،(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).
النشرة البريدية
عند اشتراكك في نشرتنا البريدية سيصلك كل جديد يتم طرحه من خلال موقع وقناة إستبرق الإسلامية